مركز الاعلام

بعثة " فرسان الإرادة": كلمات محمد بن راشد وسام على صدورنا

15 September 2016

أحدثت كلمات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي ( رعاه الله)، عن بطلنا الذهبي محمد خميس قبل أن يجف عرقه بعد فوزه بأول ميدالية ذهبية في الألعاب البارالمبية ردود أفعال واسعة خاصة في أروقة بعثة منتخبنا ب”ريو”، والتي تفاعلت مع كلمات سموه وفخره بإنجاز محمد خميس وأن الإعاقة الحقيقية هي إعاقة الإرادة والعزيمة.
خطوات ثابتة
وأكدت بعثة منتخبنا أن كلمات صاحب السمو محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي ( رعاه الله)، تعد وساماً على صدور ( فرسان الإرادة)، واصفة الإنجاز الذهبي ب” فرحة وطن”، ومشيرة إلى أن رياضة ذوي الإعاقة بالدولة تسير بخطوات ثابتة إلى الأمام، وظلت تخطف ثمار اهتمام القيادة الرشيدة مما كان له المردود الإيجابي على منتخبنا الوطني خلال مشاركاته في الدورات شبه الأولمبية ليحصد ( فرسان الإرادة) النجاح تلو الآخر، معززين الإنجاز الذي حققوه في لندن 2012 بالوصول إلى منصات التتويج وبلوغ مجد ( ريو) ثلاث مرات حتى الآن، بحصد محمد خميس ذهبية رفعات القوة في وزن 88 كيلو جرام، وعبد الله سلطان العرياني فضيتي الرماية.
وأشار الوفد الإداري المرافق لبعثة منتخبنا إلى أن كلمات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم جاءت في وقتها ومثلت قوة دفع كبيرة لفرسان الإرادة من أجل مواصلة مسيرة النجاح لتتضاعف الأفراح في القرية الأولمبية بمناسبة عيد الأضحى المبارك وإنجازي محمد خميس خلف وعبد الله سلطان العرياني وتهنئة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم.

وقال محمد محمد فاضل الهاملي عضو اللجنة البارالمبية الدولية رئيس البارالمبية الإماراتية رئيس بعثة منتخبنا:” إن وصول ( فرسان الإرادة) إلى منصات التتويج في “ريو” وتحقيق هذا الإنجاز الكبير لرياضة الإمارات بصفة عامة وذوي الإعاقة على وجه الخصوص ثمرة دعم القيادة الرشيدة التي هيأت عوامل النجاح لهذه الشريحة الفاعلة في المجتمع من أجل الإبداع وعدم التفريط في المكتسبات التي تحققت خلال الفترة الماضية”.
وأعرب الهاملي عن فخره واعتزازه بالإنجاز الذي حققه بطلنا الذهبي الذي يضاف إلى سجل إنجازات رياضة ذوي الإعاقة في الألعاب البارالمبية، مشيراً إلى أن أجواء الفرحة التي عمت الشارع الرياضي في الإمارات وأروقة بعثة منتخبنا في ” ريو”، تضاعف من مسؤولية الجميع، وخصوصاً أن الابتسامة لم تفارق أبناء الإمارات المتواجدين في “ريو”، ليحققوا ما سعوا إليه.
وأشار إلى أن محمد خميس كان على قدر المسؤولية الملقاة على عاتقه ولم يخيب التوقعات حيث فرض نفسه في ” ريو”، على المتنافسين مقدماً آداء رائعاً بشهادة الجميع، ليتوج كفاحه بحصد الميدالية الذهبية والتي قدمها هدية للقيادة الرشيدة التي وفرت المناخ الملائم لمنتخبنا من أجل ترك بصمة في هذه التظاهرة الأولمبية.
وقال:” رغم الإصابة التي تعرض لها محمد خميس خلال الإحماء في الدورة السابقة التي جرت أحداثها بلندن 2012، وإجراء جراحة إلا أنه عاد أكثر قوة فهو معدن أصيل كان في الموعد.

وأضاف:” إن ” فرسان الإرادة” يمتازون بالصبر حيث أن العزيمة هي سلاحهم في جميع المسابقات ومن ضمنهم بطلنا الذهبي محمد خميس الذي يستحق هذا الإنجاز الكبير بما قدمه من مستوى أمام ابطال أولمبيين لهم وزنهم وثقلهم في خريطة رافعات القوة العالمية”.
ووجه الهاملي الشكر إلى مجلس إدارة نادي دبي للمعاقين برئاسة ثاني جمعة بالرقاد على الجهد الكبيرالذي بذله في إعداد البطل خلال مراحل التحضيرات المختلفة حتى بلوغ مجد ” ريو”، مشيراً إلى أن اتحاد المعاقين يعمل مع الأندية بروح الفريق الواحد مما كان له المردود الإيجابي على مسيرة منتخبنا الوطني في مثل هذه المشاركات الأولمبية التي تتطلب إعداداً استثنائياً.
وشدد الهاملي على أهمية المرحلة المقبلة التي تلي المشاركة في ” ريو” بعد الإنجاز الذي تحقق من أجل الإعداد الجيد للنسخة الجديدة لدورة الألعاب شبه الأولمبية ( طوكيو 2020)، من أجل استكمال مسيرة الإنجازات حتى يكون أبطالنا على منصات التتويج دائماً كما عودونا.

من ناحيته أكد ماجد العصيمي نائب رئيس اتحاد المعاقين رئيس اللجنة البارالمبية الآسيوية أن صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، عندما استقبل بعثة منتخبنا الوطني تثميناً لإنجازها في اثينا 2004 وحصول محمد خميس على أول ميدالية ذهبية للإمارات في الدورات الأولمبية للمعاقين، خاطب البعثة، مؤكداً سموه بأنهم ( فرسان الإرادة) ليكرر محمد خميس مشهد الذهب بعد 12 عاماً، وخصوصاً أن اللاعب وضع كلمات سموه آنذاك نصب عينيه ليعيد المشهد الذي أسعد الجميع.
ووصف العصيمي أول ميدالية ذهبية للإمارات في ” ريو” بالإنجاز الذي جاء في وقته وخصوصاً أن فرحة كبيرة عمت الجميع في الإمارات ومقر البعثة بالقرية الأولمبية، مبيناً أن وصول أبطالنا إلى منصات التتويج يعد نتاجاً منطقياً وطبيعياً لاهتمام القيادة الرشيدة ب”فرسان الإرادة” الذين كانوا على قدر هذه الثقة في ” ريو”.
وأشار العصيمي إلى أن حصول محمد خميس على ذهبية رافعات القوة وعبد الله سلطان العرياني على فضيتي الرماية، يؤكد أن رياضة ذوي الإعاقة تسير بخطوات ثابتة في ظل هذا الاهتمام الكبير من القيادة الرشيدة، مبيناً أن مشاهدة الجميع لعلم الإمارات يرفرف عالياً خفاقاً في ” ريو”، أسعد كل منتسب لرياضة ذوي الإعاقة.
وقال:” إن الإنجازات التي سطرها ” فرسان الإرادة” بأحرف من نور تضع جميع اللاعبين في مسؤولية جديدة من أجل المحافظة على هذه المكتسبات وترك بصمة جديدة خلال المشاركات المقبلة في المحافل القارية والدولية.
—————————
محمد خميس بطل من ذهب

إنه بطل من ذهب عشق التحدي منذ الصغر فكان له ما أراد عرفته صالات رفعات القوة لاعباً يشار إليه بالبنان ليقهر الإعاقة التي واجهته وبالتالي يصبح بطلاً أولمبياً مع الكبار بعد أن حقق أول ميدالية ذهبية للإمارات في دورة الألعاب شبه الأولمبية أثينا 2004، ليسير على الدرب نفسه حاصداً النجاح تلو الآخر بعزيمة وإرادة لا تلين.

وحقق بطلنا الأولمبي محمد خميس نجاحاً كبيراً بحصوله على ثلاث ميداليات أولمبية كانت ضربة البداية بأثينا 2004 حينما حلق بالذهب ويكرر ( السيناريو) في بكين 2008، بحصوله على الفضة لتحرمه الإصابة من المشاركة قبل دقائق من ضربة بداية مسابقة رفعات القوة لندن 2012، ليعود اللاعب أكثر إصراراً ويحصل على ذهبية ريو 2016 وبالتالي يعانق المجد الأولمبي للمرة الثالثة، وخصوصاً أن رياضة المعاقين بالدولة تحظى باهتمام كبير من القيادة الرشيدة، مما كان له المردود الإيجابي في وصول «فرسان الإرادة» إلى منصات التتويج.

وعن حكايته مع لعبة رفعات القوة أكد خميس أن نادي دبي للرياضات الخاصة اكتشفه وقدمه إلى الواجهة بعد الانضمام له كلاعب في رمي الجلة في موسم 91/‏‏92 لتلعب الصدفة وحدها دوراً في تغيير مساره الرياضي من الجلة إلى رفع الأثقال نظراً لبنيته الجسمانية التي تتناسب مع رفع الأثقال حيث اكتشفه مدربه الحالي المغربي تيتو قاسم لتبدأ انطلاقته في موسم 95، وخاصة أنه رفع منذ البداية شعار التحدي لينجح في قهر شلل الأطفال الذي أصابه خلال مرحلة الطفولة حيث لم يستسلم لهذه الإعاقة، مشيراً إلى أن الإنجازات التي حققها كان لها طعم خاص في ظل ظروف هذه الإعاقة التي زادته إرادة وإصراراً ومسؤولية لتحقيق أحلامه.

وقال اللاعب في تصريحه الأول بعد ذهبية ” ريو” أن كلمات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي ( رعاه الله)، تعداً وساماً على صدره ومفاجأة سارة، واصفاً ذلك بالمسؤولية الجديدة من أجل مضاعفة الجهد خلال المرحلة المقبلة حتى يرد الجميل للقيادة الرشيدة التي لم تقصر تجاه فرسان الإرادة.

وأضاف:” أن الإنجاز الذي حققه زميله عبد الله سلطان العرياني في أول يوم من المسابقات حرر اللاعبين من الضغوط ، وخصوصاً أن كل لاعب وضع نصب عينيه هدف الوصول إلى منصات التتويج”.
وأشار خميس إلى أن ” فرسان الإرادة” على قدر التحدي دائماً وهدفهم المركز الأول، الذي ظلت تنادي به القيادة الرشيدة مبيناً أن الإنجازات التي حققتها رياضة ذوي الإعاقة لم تأت من فراغ إنما هي ثمرة جهد مبذول على الصعد كافة.
———————————————-
تيتو: بطلنا الأولمبي قهر الصعاب
أعرب تيتو قاسم مدرب محمد خميس عن سعادته بحصول اللاعب على أول ميدالية ذهبية للإمارات في ” ريو”، مشيراً إلى أنه قهر الصعاب، وحقق المراد بالوصول إلى منصة التتويج بعد أن حلق بالمركز الأول عن جدارة واستحقاق.
وقال:” إن الإصرار هو كلمة سر وصول محمد خميس إلى هذا الإنجاز الأولمبي رغم الإصابة التي ظل يعاني منها بعد دورة لندن 2012”.
وأضاف:” أن إنجاز ” ريو” يعد بكل المقاييس أكبر مؤشر من أجل التواجد في ” طوكيو 2020” حتى يحقق اللاعب إنجازه الأولمبي الرابع، والذي يتطلب جهداً مضاعفاً منذ الآن حتى لا نفرط في المكتسبات التي حققها بطلنا الأولمبي في المرحلة المقبلة.
وكشف تيتو أن محمد خميس سيشارك في بطولة العالم التي ستستضيفها المكسيك السنة المقبلة.
——————————————-
النومان: فرحتنا فرحتين
أكد عبد العزيز النومان أمين عام مجلس الشارقة الرياضي أن فرحة بعثة منتخبنا ب”ريو” باتت فرحتين فرحة بعيد الأضحى المبارك والأخرى بإنجازي محمد خميس وعبد الله سلطان العرياني.
وقال:” إن اللاعب قهر الصعاب والمستحيل بعد إصابته في فترة ما لينجح في تحقيق نتيجة أسعدت الشارع الإماراتي، خصوصاً أن ” فرسان الإرادة” عودونا على التميز.
وأشار النومان إلى أن اللاعب حصد إنجازاً مستحقاً بتكتيكات ناجحة من مدربه تيتو الذي أختار وزناً أعلى أجبر البطلين المصري والإيراني على رفع وزن أعلى، وبالتالي يفشلا في تحقيق ذلك مما أتاح المجال للبطلين البرازيلي والمقدوني في الحصول على الميداليتين الفضية والبرونزية.
—————————-
استقبال خاص من ” اتصالات”
أكد عمر الشامسي مدير أول الرعاية والفعاليات باتصالات أن ” اتصالات” ستعد استقبالاً خاصاً لفرسان الإرادة، تثميناً للإنجاز الكبير الذي حققوه في ” ريو”.
وأثنى على الجهود الكبيرة التي بذلها اتحاد المعاقين برئاسة محمد محمد فاضل الهاملي والأندية الشريك الأصيل مع الاتحاد في تهيئة اللاعبين بصورة مثالية من أجل تحقيق ما يصبو إليه الجميع.
وقال:” إن ” فرسان الإرادة” عودونا دائماً على التميز وحصد النجاحات في جميع المحافل القارية والدولية مما أهلهم لتحقيق طموحاتهم المطلوبة”.
—————————-
المظلوم: رفع علم الإمارات عالياً أسعد الجميع
وصف أحمد المظلوم مدير المنتخبات ذهبية محمد خميس بالإنجاز المهم، مشيراً إلى أن اللاعب بذل جهداً مقدراً في المسابقة رغم صعوبة المنافسة في ظل وجود أبطال متخصصين في وزن 88 كيلو جرام.
وقال:” إن أجواء الفرحة بالبعثة كانت كبيرة، وأن رفع علم الإمارات عالياً في ” ريو” أسعد الجميع، ونتطلع لتحقيق إنجاز جديد يضاف إلى سجل ” فرسان الإرادة” في هذه الدورات الأولمبية خصوصاً أنهم عودونا على تحقيق النجاح تلو الآخر.
وأضاف:” ثقتنا في ” فرسان الإرادة” لم تهتز لأنهم عودونا على حصد النتائج الإيجابية التي جعلت رياضة ذوي الإعاقة بالدولة في المقدمة دائماً خصوصاً أنه على قدر المسؤولية الملقاة على عاتقهم لتحقيق ما يصبو إليه كل منتسب لرياضة المعاقين بالدولة.
—————————————-
ذيبان: إنجاز العرياني فتح الباب أمام باقي الأبطال
عبر ذيبان المهيري أمين عام اتحاد المعاقين مدير الوفد عن سعادته بالإنجاز الذي حققه بطلنا محمد خميس في أولى مشاركات منتخب رفعات القوة في دورة الألعاب شبه الأولمبية ” ريو”، موضحاً أن الإنجاز الذي تحقق في اليوم الأول عن طريق عبد الله العرياني كان فاتحة خير للاعبينا في هذا الحدث الأولمبي المهم، ودافعاً معنوياً كبيراً لهم لحصد المزيد من الميداليات.
وقال:” لقد أثلج إنجاز محمد خميس صدور الجميع بعد أن نجح في رفع علم الدولة عالياً خفاقاً في دورة الألعاب البارالمبية ” ريو” وبلوغ منصات التتويج”.
وأضاف:” إن الدعم غير المحدود لقيادتنا الرشيدة لفئة ذوي الإعاقة يقف وراء إنجازات ” فرسان الإرادة”، كما أن الفترة الماضية شهدت تحضيرات قوية من قبل منتخبنا سواء بإقامة المعسكرات أو بالتدريبات الشاقة التي خضع لها اللاعبون في فترة التحضير للبطولة.
وأختتم المهيري تصريحه بالقول:” إن لاعبينا يقدرون حجم المسؤولية الملقاة على عاتقهم، وهم قادرون على مواصلة مسيرة الإنجاز في المحافل القارية والدولية، حيث نتطلع إلى المزيد من النجاحات”.
————————————-
خميس قدم ميداليته الذهبية لإداري رفعات القوة

قام محمد خميس بلفتة نبيلة حيث اتجه من الصالة بعد تتويجه مباشرة بذهبية ” ريو” إلى المستشفى حيث زار عبد الله حسن إداري رفعات القوة الذي خضع لجراحة طارئة في البرازيل وحرمته ظروفه الصحية من متابعة مسابقة رفعات القوة، حيث قدم له الميدالية الذهبية التي حققها، وخصوصاً أن عبد الله حسن ظل يتابع مشاركة محمد خميس لحظة بلحظة حيث أذرف الدموع فرحة بوصول خميس إلى منصة التتويج.
وأعرب عبد الله عن سعادته لهذه الزيارة واللفتة البارعة من بطلنا الأولمبي، حيث وجه الشكر إلى البعثة برئاسة محمد محمد فاضل الهاملي على هذه الزيارة وإلى بطلنا محمد خميس.
ضم وفد بعثة منتخبنا محمد محمد فاضل الهاملي رئيس البعثة وماجد العصيمي نائب رئيس اتحاد المعاقين رئيس اللجنة البارالمبية الآسيوية إضافة إلى بطلنا الأولمبي محمد خميس وعدد من الإداريين.