مركز الاعلام

القايد يحرز فضية 400 متر في مونديال القوى

19 July 2017

أهدى محمد القايد بطلنا الأولمبي الإمارات فضية سباق 400 متر على الكراسي المتحركة، الفئة تي 34 في مونديال «بارالمبية» ألعاب القوى أول من أمس بالملعب الأولمبي، بعد منافسة قوية بينه وبين التونسي وليد كتيلة، حيث ابتسمت الأمتار الأخيرة للبطل التونسي الذي حلق بالميدالية الذهبية، بينما كان المركز الثاني والميدالية الفضية للقايد، بينما ذهب المركز الثالث والميدالية البرونزية إلى فلندا.

ونجح محمد القايد في سباق أول من أمس في صيد أكثر من عصفور بحجر واحد، عزز الميدالية البرونزية التي أحرزها في سباق 100 متر، بإنجاز آخر في سباق 400 متر، مؤكداً نجوميته في هذا المضمار، رغم حالة الحزن التي تخيم على البعثة، بعد وفاة عبد الله حيايي في الملعب قبل انطلاق الحدث ليرتفع رصيد الإمارات إلى ميداليتين.

إنجاز ثان

وأطلق اللاعب بعد إنجازه الثاني في المونديال، صرخة إلى الهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة، معرباً عن حزنه في مسألة آلية تقييم البطولات الخاصة بالتكريم السنوي في عيد الرياضيين، مشيراً إلى انه لا مقارنة بين كأس العالم وبطولة العالم التي يشارك فيها حالياً.

وأشار إلى انه لا يستقيم أن يكون المبلغ المخصص للتكريم في بطولات الخليج من قبل «الهيئة» أعلى، مبيناً أن كأس العالم تعتبر جائزة كبرى معرباً عن حزنه في ما حدث في التقييم.

وقال: كنت قريباً من الفوز بالميدالية الذهبية في سباق 400 متر، رغم أن وليد كتيلة صاحب المركز الأول ظل متصدراً لهذا السباق أكثر من 4 سنوات، لتحرمني الأمتار الأخيرة من الذهب، وخصوصا أن الفارق بيني وبينه «كرسي فقط»، وأسعى للتعويض في سباق 800 متر.

الهاملي يهنئ

وهنأ محمد محمد فاضل الهاملي رئيس اللجنة البارالمبية الإماراتية، عضو اللجنة البارالمبية الدولية رئيس البعثة، قيادة وشعب الإمارات بإنجاز القايد، رغم الظروف التي أحاطت بالبعثة بعد وفاة عبدالله حيايي في الملعب. وقال: بطلنا الأولمبي عودنا دائما على الوصول إلى منصات التتويج، لينتزع لقباً مستحقاً أمام 30 ألف متفرج بالملعب الأولمبي، في ظل منافسة قوية من الأبطال النخبة من أمريكا وألمانيا وكندا واستراليا.

وأشار إلى أن الإنجازات التي ظلت تحققها رياضة «أصحاب الهمم» بالدولة، ثمرة اهتمام القيادة الرشيدة مما كان له المردود الإيجابي على مسيرة الأبطال من بينهم القايد. وقال: أتمنى من جهة الاختصاص النظر بعين الاعتبار، إلى أن بطولة العالم تأتي في المرتبة الثانية بعد الأولمبياد، ووضع ذلك عند تكريم الأبطال، خصوصا أن بطولة العالم من الأحداث المهمة في خريطة الرياضة البارالمبية، وأن الوصول إلى منصات التتويج ليس مفروشاً بالورود.

دورة جديدة

وكشف الهاملي عن ترشحه لعضوية اللجنة البارالمبية الدولية لدورة جديدة حيث ستقام الانتخابات في أبوظبي 7 سبتمبر المقبل استمراراً لمسيرة العطاء التي قدمها خلال 4 سنوات مشيراً إلى أنه سيلقي الضوء على تفاصيل استضافة أبوظبي للكونجرس وترشحه لدورة جديدة في مؤتمر صحفي يعقده غداً. وقال: الإمارات مشهود لها بالاستثمار في رياضة «أصحاب الهمم»، والتي نسعى لكي أن تكون في المقدمة وعلى منصات التتويج، ووجود الإمارات في عضوية اللجنة البارالمبية الدولية لدورة ثانية، يعد بكل المقاييس مطلباً مهماً. جدير بالذكر أن لاعبنا محمد الكعبي قد حصل على المركز السابع في دفع الجلة الفئة تي 36.

بطل أولمبي

من ناحيته أكد ماجد العصيمي نائب رئيس اتحاد المعاقين، رئيس اللجنة البارالمبية الآسيوية، أن فضية القايد في هذا الحدث العالمي المهم، هدية لروح فقيدنا الغالي عبد الله حيايي وأسرته.

وقال: القايد بطل أولمبي ُيشار إليه بالبنان، حيث كان في الموعد، محققاً إنجازاً جديداً يضاف إلى سجل رياضة «أصحاب الهمم» بالدولة.

وأضاف: حصول القايد على ميداليتي سباقي 100 و400 متر لم يأت من فراغ، إنما كان ثمرة الجهد المبذول في ظل منافسة قوية بمشاركة الدول المتقدمة في «أم الألعاب»، والجميع فخور بما قدمه اللاعب في المونديال، خصوصاً أن هذه الفئة لا يوجد في قاموسها كلمة مستحيل.

وأشار العصيمي إلى أن «أصحاب الهمم» عودونا دائماً على التميز والتواجد في المقدمة، مما أهلهم لتحقيق النجاحات، مبيناً أن إنجاز أول أمس يعزز المكتسبات.

تهنئة

هنأ ذيبان المهيري أمين عام اتحاد المعاقين مدير البعثة، اللاعب محمد القايد، تثميناً للمجهود الكبير الذي بذله في سباق أمس الأول المثير مما كان له المردود الإيجابي في وصوله إلى منصة التتويج معززاً برونزية 100 متر الاستهلالية.