مركز الاعلام

بمشاركة 3000 لاعب ولاعبة من 43 دولة حفل بارالمبية آسيا ينطلق الليلة

05 October 2018

محمد خميس يرفع علم الإمارات في افتتاح ” آسياد” جاكرتا
الهاملي: ثقتنا في أبطالنا بلا حدود
يرفع محمد خميس بطلنا الأولمبي علم الإمارات في افتتاح النسخة الجديدة لدورة الألعاب البارالمبية الآسيوية التي تستضيفها العاصمة الإندونيسية جاكرتا اليوم بالملعب الأولمبي، بمشاركة 3000 لاعب ولاعبة يمثلون 43 دولة يتنافسون في 18 لعبة.
وارتدت أندونيسيا قفاز التحدي رغم كارثة الزلزال التي حلت بإحدى جزر الجمهورية من أجل تقديم نسخة مثالية تظل عالقة بأذهان ضيوفها الذين توافدوا على عاصمتها، حيث سيقف الجميع دقيقة صمت حداداً على ضحايا الزلزال، ومن المنتظر أن يحضر حفل الافتتاح جوكو ويدودو رئيس جمهورية أندونيسيا وعدد من المسؤولين.
التمثيل المشرف
حث محمد محمد فاضل الهاملي عضو اللجنة البارالمبية الدولية رئيس اللجنة البارالمبية الإماراتية رئيس البعثة، اللاعبين واللاعبات على التمثيل المشرف وتقديم كل ما عندهم في “الآسياد”، من أجل تعزيز المكتسبات التي تحققت خلال المرحلة الماضية، خصوصاً بعد الإنجاز التاريخي الذي حققه ” أصحاب الهمم” في بارالمبية ريو.
وقال:” ثقتنا في أبطالنا بلا حدود فهم عودونا على الوصول إلى منصات التتويج ورفع علم الدولة عالياً خفاقاً في جميع المحافل القارية والدولية، ونتطلع لنجاحات جديدة في أندونيسيا وخصوصاً أن منتخبنا سيخوض تحدياً جديداً في النسخة الجديدة لدورة الألعاب البارالمبية ” طوكيو 2020.
فخر واعتزاز
من ناحيته أعرب بطلنا الأولمبي محمد خميس عن فخره واعتزازه برفع علم الإمارات في هذا المحفل الآسيوي المهم، مشيراً إلى أن أصحاب الهمم يقدرون المسؤولية الملقاة عاتقهم، ويضاعفون الجهد بغية اعتلاء منصات التتويج وتقديم تمثيل مشرف لرياضات أصحاب الهمم الإماراتية.
وأشاد بطلنا الذهبي بالتحضيرات التي سبقت البطولة، مؤكداً على رغبته الكبيرة في التعويض بعد أن حصل على فضية فئة وزن 97 كجم، في بطولة آسيا وأوقيانوسيا لرفعات القوة والتي استضافتها العاصمة اليابانية طوكيو سبتمبر الماضي، حيث يتطلع إلى نيل الذهب في أسياد جاكرتا.
ويعتبر بطلنا الأولمبي محمد خميس خلف فارساً من ذهب استطاع قهر الصعاب الذي يعد أول إماراتي يحصل على ذهبيتين في الألعاب البارالمبية، حيث يمتلك محمد خميس سجلاً حافلاً من الإنجازات القارية والدولية منها ذهبية دورة الألعاب البارالمبية ريو دي جانيرو في نسختها الأخيرة عام 2016، وبرونزية بطولة أوروبا المفتوحة بالمجر، وذهبية بطولة أستراليا المفتوحة، وذهبية بطولة نيوزيلندا المفتوحة عام 1999، وفي عام 2000 قنص ذهبية بطولة بلجيكا الدولية.
وزاد من غلته من الميداليات في عام 2009 بذهبية بطولة أرفورا بأستراليا، وذهبية بطولة هولندا الدولية، وذهبية كأس آسيا لرفعات القوة كوالالمبور بماليزيا، واستمر في تألقه ونال في العام 2010 جائزة محمد بن راشد للإبداع الرياضي، والفوز بفضية الألعاب الآسيوية شبه الأولمبية جوانزو بالصين، وفي العام 2011 قنص برونزية الألعاب العالمية لذوي الإعاقة الحركية والبتر بالإمارات الشارقة، وفضية بطولة المجر الدولية المفتوحة، وفضية بطولة خورفكان الدولية المفتوحة بالإمارات، وذهبية بطولة هولندا الدولية المفتوحة، وذهبية بطولة الأردن الدولية، وفي عام 2013 أحرز فضية وبرونزية بطولة آسيا لرفعات القوة كوالالمبور، وفي العام 2014 قنص ذهبية الألعاب الآسيوية البارالمبية كوريا الجنوبية - أنشيون.
إشادة آسيوية باستضافة الإمارات لمقر اللجنة البارالمبية
تنظيم ورشة عمل موسعة تحت أسم ” آسيا تتناقش”
أشادت الوفود الآسيوية المتواجدة في جاكرتا باستضافة الإمارات لمقر اللجنة البارالمبية الآسيوية، مثمنة الدور الكبير الذي ظلت تلعبه قيادة الدولة في توفير كل مقومات التميز لرياضة أصحاب الهمم، مما أهلها لتتبوء مكانة مرموقة في الخريطة البارالمبية.
كما أثنى المكتب التنفيذي للجنة البارالمبية الآسيوية في اجتماعه الذي عقده أمس الأول بجاكرتا على استضافة الإمارات مقر اللجنة موجهاً الشكر لمجلس الوزراء.
وأوضح ماجد العصيمي رئيس اللجنة البارالمبية الآسيوية أن حفل الافتتاح سيشهد عدداً من الفقرات الفنية التي تعكس الموروث الثقافي والبيئي للجمهورية الإندونيسية، وسيحظى بحضور عدد من المسؤولين وعلى رأسهم جوكو ويدودو رئيس جمهورية أندونيسيا، مشيراً إلى أن اجتماع اللجنة البارالمبية الآسيوية بحث المكاسب التي ستحققها أندونيسيا من هذه الاستضافة التي ستنعكس إيجاباً على رياضة أصحاب الهمم، بعد أن حرصت الدولة على توفير البنى التحتية والمرافق المهيأة لأصحاب الهمم.
قضايا مهمة
وأضاف:” أن الاجتماع ناقش عدداً من القضايا المهم، أبرزها استراتيجية اللجنة البارالمبية الآسيوية الجديدة، وتم طرح فكرة تنظيم ورشة عمل موسعة تحت أسم ” آسيا تتناقش”، لمناقشة استراتيجية اللجنة البارالمبية القادمة للقارة الصفراء عبر لجان منبثقة من الدول الأعضاء أنفسهم، مشيراً إلى أن المرحلة الثانية تشتمل على وضع  اتفاقية تعاون مع شركة ” ليدر اسبورت” لتطوير نظام الاختيار المشترك التكنولوجي للجنة البارالمبية الاسيوية وتحويله الى دولي من خلال انظمة المعلومات والتكنولوجيا وتحسين طرق التدريب والتصنيف الطبي وتسجيل قاعدة بيانات خاصة باللاعبين وإدارة المسابقات والبرامج الرياضية، وذلك من أجل فتح باب التواصل بين اللاعبين والمدربين والكوادر الفنية والادارية مع اللجنة البارالمبية الآسيوية من خلال التطبيق الخاص والذي سيتم تطويره من اجل الرجوع لكل المعلومات الخاصة بهم وامكانية طباعتها، واطلاق قناة تلفزيونية الكترونية خاصة بأصحاب الهمم.
————————-

كوريا موحدة في طابور العرض
للمرة الأولى في تاريخ الحركة البارالمبية الآسيوية ستظهر الكورتان الجنوبية والشمالية كدولة واحدة في طابور عرض الدول الذي يقام في حفل الافتتاح الليلة، حيث يشارك 150 لاعباً ولاعبة من الدولتين مراسم طابور العرض، ويعد الحدث “فاكهة آسياد جاكرتا “، بعد أن تمت إضافة كوريا الموحدة في طابور العرض ليحمل رقم ” 44”، حيث يسير اللاعبون في موكب واحد يحملون علماً واحداً يحمل خريطة الدولتين تحت مسمى كوريا الموحدة.
وسيتواجد 150 لاعباً من منتخبي تنس الطاولة والسباحة من الكورتين يمثلون المنتخب الكوري الموحد، ويسيرون جنباً إلى جنب في طابور العرض، وبذلك يتكرر المشهد بعد ظهورهما في النسخة الماضية للألعاب الآسيوية للأسوياء، التي أختمت سبتمبر الماضي.
—————————-
سهام الرشيدي تنافس على عضوية مجلس اللاعبين
أكد ذيبان المهيري أمين عام اتحاد أصحاب الهمم مدير البعثة أن لاعبتنا سهام الرشيدي تم ترشيحها من الإمارات لعضوية مجلس اللاعبين الآسيوي الذي يتم اختياره عن طريق التصويت، حيث انطلقت العملية الانتخابية أول أمس، وتستمر لمدة ثلاثة أيام بالقرية الأولمبية.
وقامت اللجنة البارالمبية الاسيوية بتحديث نظام ترشيح اللاعبين ليطلع الجميع على نتائج الترشيحات وابداء آرائهم.
وأعرب المهيري عن سعادته بترشيح سهام الرشيدي لانتخابات مجلس اللاعبين الآسيوي، متطلعاً تواجد ابنة الإمارات في مجلس اللاعبين بالقارة الصفراء.
عزيمة واصرار
تعتبر سهام الرشيدي إحدى بطلات ألعاب القوى من أصحاب الهمم، التي مثلت دولة الإمارات في المحافل الخليجية والعربية والعالمية في سباقات دفع الجلة ورمي الرمح والقرص، ونالت الألقاب وحلقت بالإنجازات المحلية والدولية، وتعد نموذجاً يحتذى به في العزيمة والإصرار، لتدخل السجل الذهبي للعبة وتكتب اسمها بأحرف مضيئة.
لم تستسلم سهام الرشيدي لمرض شلل الأطفال الذي أصيبت به في عمر مبكر «4 أشهر»، وبذلت أسرتها جهوداً كبيرة في علاجها إلى أن تمكنت من المشي بشكل ضعيف.
لم تقف الإعاقة عائقاً أمام طموحها في ممارسة الرياضة والنبوغ فيها، فالتحقت في عام 2004 بنادي دبي لأصحاب الهمم بتشجيع من الأسرة التي وقفت خلفها تشد من عزيمتها، لتمارس لعبة التنس إلا أن أعضاء النادي رأوا فيها القدرة والعطاء بصورة أكبر في رياضة ألعاب القوى، لتنطلق بعد ذلك نحو تحقيق الألقاب والبطولات، حيث شاركت في بطولات (ارافورا) بأستراليا، محلقة بالميدالية البرونزية في رمي الرمح وشاركت في ملتقى العين في عام 2010، وحصلت على المركز الأول في بطولة هولندا، وبنجالور العالمية بالهند 2009، وبطولة التشيك الودية.
ماراثون زايد
كما شاركت في ماراثون زايد الدولي في 2010 بمسافة 6 كم، وشاركت بعدها في بطولة الألعاب الآسيوية في مدينة جوا نزهو الصينية، محلقة بفضية رمي القرص، كذلك شاركت في الدورة العربية في عام 2011 وبطولة المرأة في دول مجلس التعاون في أبوظبي، وحصلت على المراكز الأولى في كل من (القرص والرمح والجلة)، كما شاركت في كثير من المسابقات والبطولات الدولية، ودورة الألعاب البارالمبية الدولية في لندن 2012، ودورة الألعاب البارالمبية الدولية في ريو دي جانيرو 2016، ونالت فضية دورة ألعاب غرب آسيا البارالمبية.
ونالت جائزة الشيخة فاطمة بنت مبارك في دورتها الثانية للمرأة الرياضية، في العام 2015 في فئة الرياضية المتميزة ذات الإعاقة.