محمد القائد يرفع علم الامارات في افتتاح ” عالمية سوتشي ”
بن خادم : قيادتنا الرشيدة تستحق الإنجاز لرد جزء من الدين
افتتحت مساء أمس الأول الألعاب العالمية للكراسي المتحركة والبتر والتي تستضيفها مدينة سوتشي الروسية بمشاركة 900 شخص يمثلون 35 دولة وسط حضور جماهيري غفير ملأ جنبات استاد ( يوج سبورت ) الرئيسي
واثبت الروس تفوقهم من جديد بعد النجاح المبهر الذي حققوه قبل عام عندما استضافوا دورة الألعاب الشتوية 2014 والتي حققت نجاحا باهرا حيث جسد حفل الافتتاح فقرات عديدة استغرق 3 ساعات بفقراته الشيقة خطفت الأضواء.
وشاركت في طابور العرض 35 دولة حيث كانت الإمارات ضمن الدول المشاركة حينما رفع علمها البطل الأولمي محمد القائد و بتواجد جميع أعضاء الوفد
وفتحت الألعاب العالمية للكراسي المتحركة والبتر ذراعيها لمشاركة 600 لاعب ولاعبة من جميع أنحاء العالم لخوض المنافسات الأقوى و الأكثر إثارة وسلط الحفل الضوء على قوة الحب لهذه الشريحة وأهمية رعاية المعاقين
من جانبه أشاد طارق سلطان بن خادم نائب رئيس إتحاد الإمارات لرياضة المعاقين رئيس بعثة منتخبنا الوطني عضو مجلس إدارة الإتحاد الدولي لرياضة الكراسي المتحركة والبتر ” بحفل الافتتاح مشيرا إلى أن مدينة سوتشي هيأت كل الظروف لإنجاح هذه النسخة
وقال إن مشاركة الإمارات ب 21 لاعب ولاعبة يأتي في إطار خطة الاتحاد لتوسيع دائرة المشاركة و السعي لتأهيل اكبر عدد من اللاعبين واحتكاك البعض الآخر مع أبطال عالميين لهم وزنهم و ثقلهم في الألعاب المختلفة حتى يكون لهذه المشاركة مردودها الايجابي على منتخباتنا المختلفة خلال تواجدها في المحافل الدولية المقبلة.
وأعرب عن ثقته الكاملة في أبطالنا المتواجدين في سوتشي لتحقيق انجاز جديد لرياضة المعاقين و خاصة اننا متعطشين لأي انتصار بعد أن عودونا على الإنجازات في كل المحافل التي يشارك فيها أبنائنا من ذوي الإعاقات المختلفة والذي سيكون أكبر مؤشر لدعم هذه الشريحة الفاعلة، مثمنا الجهد الكبير الذي يبذله الجهاز الفني والإداري وصولا إلى الغاية المنشودة.
وقال: إن رياضة المعاقين تسير بخطوات حثيثة للأمام بدعم قيادتنا الرشيدة مشيرا إلى أن الاتحاد لن يألوا جهدا في توفير عوامل النجاح للمنتخبات الوطنية المختلفة بغية رسم صورة طيبة عن فرسان الإرادة في كافة المحافل الدولية
ونعد دولتنا الحبيبة بالعودة لأرض الوطن محملين بالذهب والفضة والبرونز وقال نحن سعداء بإستضافتنا للنسخة الماضية 2011 والتي أقيمت بإمارة الشارقة والتي لاقت نجاحا باهرا وهذا يدل على نجاح فريق العمل في إتحاد الإمارات لرياضة المعاقين وكل من ساهم معنا والتي من خلالها قفزنا وخطونا خطوات ملحوظة في رياضة المعاقين على المستوى المحلي أو الدولي
خاتما حديثه أن أحد التحديات هو الوصول إلى الهدف الذي يصبوا إليه الإتحاد وهو ريودي جانيرو 2016 والتي تعتبر تحديا حقيقيا لأبطالنا الرياضيين في أعقاب التطور الكبير لرياضة المعاقين في العالم.
المهيري يطمئن على البعثة
واطمئن ذيبان سالم المهيري الإمين العام باتحاد المعاقين على التحضيرات الاخيرة لمنتخبنا قبل خوض غمار البطولة خلال الاتصال الهاتفي الذي اجراه مع أحمد القاضي إداري بعثة منتخبنا حيث حث المهيري على التمثيل المشرف بغية رسم صورة طيبة عن رياضة المعاقين الاماراتية في عالمية سوتشي وعدم التفريط في المكتسبات التي حققها فرسان الارادة خلال الفترة الماضية وقال ” تطلعاتنا كبيرة في هذا التجمع العالمي بتحقيق انجازات جديدة تضاف لسجل انجازات فرسان الارادة الناصع وامالنا كبيرة في ان يتوج ابطالنا مجهودات قيادتنا الرشيدة باعتلاء منصات التتؤيج ورفع علم الامارات عاليا”، وأضاف ” ثقتنا كبيرة في ابطالنا خاصةوان لهم ارقام مبشرة ونسال الله ان يوفقهم في اعلاء راية الامارات.
وتسود حالة من التفاؤل والروح الحماسية اروقة بعثة منتخبنا الوطني حيث ارتدت بعض فرقنا التي تخوض هذه التجربة العالمية وتجري منتخباتنا مرانها التحضيري الاول بعد وصولها سوتشي حيث عملت الاجهزة الفنية المختلفة على وضع المعادلات الموزونة لكسب هذا التحدي العالمي في اعقاب التحضيرات التي سبقت البطولة من تكثيف برامج التدريب داخل الدولة .
مدربي المنتخب يحضرون الإجتماعات الفنية و يعدون بتقديم أقصى جهد .
أعرب مدربي منتخبنا الوطني للمعاقين عن شكرهم الجزيل لمجلس إدارة إتحاد الإمارات لرياضة المعاقين على جهودهم الكبيرة لتوفير كافة السبل و الإمكانات للمنتخب الوطني الذي يحملهم المزيد من المسئولية و إعطاؤهم الدافع و الحماس لتقديم أقصى الجهود للإرتقاء بمستويات اللاعبين في هذه البطولة وقالوا نحن نطمح بأن نحقق إنجاز جديد في هذا المحفل العالمي وأشاروا إلى أن البطولة لن تكون ببسيطة، وحضر مدربي منتخبنا الإجتماعات الفنية للخمس رياضات التي يشارك فيها لاعبينا في ألعاب القوى والقوس والسهم وتنس الطاولة والتايكوندو والسباحة حيث جرى خلال الاجتماع توضيح النقاط الرئيسية فيما يتعلق بتفاصيل المنافسات والأمورالفنية وأماكن التدريبات والمنافسات الخاصة باللاعبين كما تم عرض للوائح وقوانين البطولة .
نصيب سبيت: تواقون لرفع علم الإمارات في سوتشي
وقال نصيب عبيد سبيت أقدم لاعب في المضمار والبطل الأولمبي الحاصل على فضية 400متر لسباق الكراسي المتحركة في أولمبياد سيدني 2000 والذي توقف لفترة نظرا للإصابة التي حرمته من إكمال مشواره لفترة كبيرة وعاد من جديد ليكمل مسيرته حالما بحجز مقعد له في ريودي جانيرو 2016 أن الإهتمام الكبير الذي تجده بعثة منتخبنا خلال مشاركتها الحالية يعكس حرص المسؤولين على تهيئة المناخ الملائم للاعبين من أجل تقديم كل ما عندهم وبالتالي الوصول إلى منصات التتويج.
وقال: إن هذا الاهتمام يمثل شحنة معنوية كبيرة للاعبين الذين رفعوا شعار التحدي لمواصلة مسيرة النجاحات وعدم التفريط في المكتسبات التي تحققت خلال الفترة الماضية .
وأشار إلى آن الكل تواق لرفع علم الإمارات عاليا خفاقا في هذا المحفل العالمي المهم بعد أن تسلح فرسان الإرادة بالعزيمة و الإصرار لتحقيق نجاح جديد يضاف إلى سجل الإنجازات السابقة التي حققوها خلال مشاركاتهم السابقة .