وصلت بعثة منتخبنا الوطني مدينة لشبونة البرتغالية للمشاركة في الألعاب العالمية للكراسي المتحركة والبتر (IWAS) والتي تنتهي في التاسع والعشرين من نوفمبر الجاري وتحتضنها مدينة “فيّا ريال” البرتغالية وتحديداً في مقاطعة “سانتو أنطونيو”.
هذا وتعود “IWAS” بعد توقّف دام لما يقارب الثلاثة سنوات منذ نسخة عام 2019 التي أقيمت بدولة الإمارات، التوقّف الذي فرضته ظروف جائحة كورونا ثمّ في عام 2021 اندمجت الألعاب العالمية للكراسي المتحرّكة والبتر مع دورة الألعاب البارالمبية طوكيو 2020 بالتالي لم تقام بشكل مستقّل.
وتشارك الإمارات ببعثة قوامها ثمانية وسبعون ممثلا للدولة في هذا المحفل العالمي لاصحاب الهمم  ما بين لاعبين وأجهزة فنيّة وإدارية. ويبلغ عدد المشاركين من اللاعبين واللاعبات اثنين وأربعون بواقع ثمانية وعشرون لاعباً من الذكور وأربعة عشر من الإناث برئاسة الدكتور عبد الزراق بني رشيد ويديرالبعثة  إسماعيل المرزوقي.
الجدير بالذكر أنّ الألعاب العالميّة لرياضات الكراسي المتحرّكة والبتر تجري على منافسات ألعاب القوة ورفعات القوّة والسباحة وكرة القدم للشلل الدماغي. حيث أنّ الاتحاد الدولي للكراسي المتحرّكة والبتر هو المنظّم لإقامة الألعاب العالمية “IWAS” مرّة كل عامين.
ويشارك المنتخب الإماراتي في ألعاب القوى ورفعات القوّة والسباحة بقوام مكوّن من سبعة وعشرون لاعباً ولاعبة في منافسات ألعاب القوة وعشرة لاعبين في منافسات رفعات القوّة وأخيراً في السباحة يشارك ثلاثة لاعبين. ويخوض لاعبي منتخبنا الوطني منافسات ألعاب القوة في دفع الجلّة ورمي الرمح والقرص وسباقات ال 100، 200، 400، 800، 1500 و5000 متر.
هذا ويمثّل المنتخب الوطني في الألعاب العالمية ضمن منافسات ألعاب القوى كلّ من “سارة الجنيبي”، “راشد المحرمي”، “محمد الكعبي”، “ذكرى الكعبي”، “نوره الكتبي”، “احمد نواد”، “محمد المزروعي”، “سلطان الشامسي”، “عبّاد خالد”، “محمد البلوشي”، “أنصاف النعيمي”، “سهام الرشيدي”، “احمد الحوسني”، “بدر الحوسني”، “احمد المازمي”، “محمد الشحّي”، “ثريا الزعابي”، “علي المهيري”، “يحي البلوشي”، “شيخة المازمي”، “شماّ المازمي”، “احمد النقبي”، “عائشة الخالدي”، “عبد العزيز الكندي”، “مريم المطروش”، “مريم الزيودي”، “عبد الله مسباحي” و ” راشد الزيودي.
أمّا ممثلي منتخبنا الوطني في رفعات القوّة فهم اللاعبين “احمد خميس”، “خالد الحمّادي”، “زايد الأنصاري”، “محمد خميس خلف”، “عادل شانبيه”، “عيشه المطيوعي”، “سيف الزعابي”، “هيفا النقبي”، “عبد الله النقبي” و “موزه الزيودي”.
كما يخوض منافسات السباحة في الألعاب العالميّة كلّ من “محمد الحارثي”، “عبد الله الغافري” و “ثاني الشحّي”.
ويأمل المشاركون في الألعاب العالمية من لاعبي منتخب الإمارات في خوض منافسات البطولة العالميّة بُغية الوصول للأرقام التي تؤهلهم للمشاركة في دورة الألعاب البارالمبية المقبلة باريس 2024. كما تعتبر البطولة فرصة للشباب لاكتساب الخبرات خاصة وأن تلك المنافسة العالمية تتضمن مسابقات للناشئين تحت 20 سنة والتي يشارك فيها منتخبنا الوطني عبر لاعبين من الشباب في ألعاب القوى هم “محمد البلوشي” ومحمد الشحّي” ولاعبة في رفعات القوّة هي “عائشة المطيوعي”.
هذا وقد توجّه ذيبان المهيري الأمين العام للجنة البارالمبية الإماراتيّة برسالة للاعبي المنتخب الوطني حثّهم فيها على تقديم كل ما يمكنهم لإعلاء راية الرياضة الإماراتية في هذا المحفل العالمي
وأكد المهيري على ثقته في أعضاء المنتخب الإماراتي من لاعبين ومدرّبين وإداريين في أن يكونوا خير سفراء للرياضة الوطنية بما يمتلكونه من مقوّمات أخلاقية وروح رياضيّة شهدناها فيهم عبر كل البطولات السابقة. ويأتي بعد ذلك عودتهم لأرض الوطن سالمين بإذن الله غانمين بالمراتب الأولى والميداليات وقال المهيري ” ثقتي كبيرة في لاعبين ولاعبات المنتخب الإماراتي وتلك الثقة نابعة من الخبرات الكبيرة التي تضمّها البعثة واللاعبين الأبطال الذين لطالما أسعدونا وكانوا لنا مثاراً للفخر. كما يحدوني الأمل من خلال الشباب المشاركين في المنتخب والبطولة للمرة الأولى في إثبات ذاتهم والتأكيد على ثقة القيادات الرشيدة فيهم وفي أجيال تتسلّم الراية من الأبطال ممّن سبقوهم”.