مركز الاعلام

31 ميدالية حصيلة منتخب الإمارات في اليوم الأول لعالمية الكراسي المتحركة بالبرتغال الأيواز والتهاني تنهال على بعثة منتخبنا الوطني

27 November 2022

أعلن المنتخب الوطني عن حضوره الرّسمي للألعاب العالميّة الأيواز بأروع طريقة ومنذ اليوم الأول للمنافسات أثبت أبطال الإمارات تفوّقهم بحصد الميداليات بمختلف ألوانها وفي جميع المنافسات.
وقد استحقّ أعضاء المنتخب الوطني لقب الأبطال بعد أن قصّوا شريط افتتاح الأيواز بعددٍ وافر من الميداليات بلغت إحدى عشر ميدالية ذهبيّة وثلاثة عشر فضّية وسبع ميدالية برونزيّة.
ومنذ الصباح توالت التهاني على بعثة منتخب الإمارات في البرتغال والتي استمرّت حتى نهاية اليوم ولم تنقطع بفضل صعود لاعبي المنتخب الوطني على منصّات التتويج بلا انقطاع. فمنذ بدء المنافسات وحتّى آخر المسابقات لم يتوقّف عَدَّاد الميداليات عن الحركة ولم يغب أبطالنا عن منصّات التتويج ورفع راية الوطن في محفل الأيواز.
هذا وقد استهلّ اللاعب “عبد الله الغافري” البطولة بأول فضيّة للسباحة  في مسابقة مئة متر حرّة في فئة 9 محققاً زمناً قدره دقيقة وخمسة وعشرين ثانية وثلاثة وخمسين جزءاً من الثانية.
أمّا أبطال رفعات القوّة فكانوا جميعاً في الموعد بتحقيق ستّ ميداليات ذهبية وميدالية فضّية وأخرى برونزيّة. حيث كان أبرزها فوز لاعبة شباب منتخب الإمارات تحت 21 سنة “عائشة المطيوعي” بالميدالية الذهبيّة في وزن تحت 86 كجم للسيدات في فئة الناشئين والميدالية الفضّية في نفس الوزن في فئة النخبة.
وكعادته أحرز البطل “محمد خميس خلف” ذهبيّة الرجال لوزن 97 كجم عندما قام برفع 220 كجم كأفضل محاولة في البطولة.
ثمّ توالت الذهبيات بفوز “هيفاء النقبي” بمنافسات وزن تحت 76 كجم للنساء، و”عبد الله النقبي” بذهبيّة منافسات تحت 107كجم والّتي أحرز فيها لاعبنا “خالد الحمّادي” البرونزيّة، كما حصل “سيف الزعابي” على ذهبيّة تحت 72 كجم وأخيراً “عادل شانبيه” والذي أحرز ذهبيّة وزن تحت 88 كجم رجال.
وعلى غرار سيطرة رفعات القوّة الإماراتيّة جاءت ألعاب القوى لتأكل الأخضر واليابس في بطولةٍ تميّز فيها جميع اللاعبين وأحرزوا خلالها خمس ذهبيات وإحدى عشر فضيّة وستة ميداليات برونزيّة.
وقد زين سجلّ الذهب بالبطولة بأسماء أبطالنا “احمد نوّاد” بذهبيّة سباق 100م فئتيّ 34 و 53، بينما عاد “نوّاد” ليحصد ذهبيّة سباق 800م
كما أحرز لاعبنا “بدر الحوسني” ذهبيّة سباق 800م للأساتذة في فئتيّ T34 و T54.
بينما كان للّاعبات نصيباً من التتويج بالذهب في ألعاب القوة حينما حصلت “مريم الزيودي” على ذهبيّة دفع الجلّة لفئة 40/41. واللاعبة “سارة الجنيبي” على ذهبيّة رمي الرمح محقٌّقة رقماً عالمياً جديدا بمسافة بلغت 9 أمتار و68 سم.
كما استمر أبطالنا في تدوين أسماءهم في سجلّات الأبطال بحصول لاعبنا “محمد الشحّي” على فضيتين في منافسات سباقات السرعة تحت 21 سنة في مسافة 100م لفئة 54 و800م لفئتيّ 34/54. وفي نفس المنافسات أحرز اللاعب “بدر الحوسني” فضيّة سباق 100م فئة 54، كما حصل “يحي البلوشي” على فضيّة سباق 100م لفئتيّ 46/64.
هذا وقد حصدت سواعد أبطالنا وبطلاتنا فضيّات رمي الرمح والصولجان ودفع الجلّة بحصول “احمد الحوسني” على فضيّة الرمح فئة 33، واللاعب ” عبد الله مسباحي” على فضيّة فئة 53/54، ثم لاعبتنا “ثريا الزعابي” على فضيّة فئة 34/54 للسيدات وكذلك اللاعبة “عائشة الخالدي” على فضيّة فئة 33.
وفي منافسات رمي الصولجان حصل “محمد البلوشي” على فضيّة فئة 32/51 وحصدت “نوره الكتبي” الميدالية الفضيّة لفئة 32/51. وأخيرا جاءت لاعبتنا “مريم المطروشي” لتحصد فضيّة دفع الجلّة لفئات 44/46/64.
وكان الصعود على منصة التتويج لأبطال ألعاب القوى لحصد البرونزيّات لكل من “محمد الكعبي” في دفع الجلّة فئة 35/36, “احمد المازمي” و “شيخه المازمي” و”راشد الزيودي” في رمي الرّمح و”ذكرى الكعبي” في رمي الصولجان ثم “محمّد المزروعي” لسباق 100م فئة 33.
هذا وأعرب عميد لاعبي المنتخب الوطني “محمد خميس خلف” عن سعادته بما حققه لاعبوا المنتخب الوطني في كل الألعاب المشاركين فيها وأكّد أن الاستعداد الجيّد لما قبل البطولة كان سببا في هذا الآداء على الرغم من قصر فترات التحضير نظراً لظروف إلغاء بعض البطولات ولكن كان الجميع على قدر المسئولية. كما توجّه “خلف” بتهنئة خاصة للّاعبين الشباب الذين أعطوا الأمل لما هو قادم وعلى الأخصّ بطولة فزّاع الدولية التي سوف تقام في ديسمبر المقبل على أرض دولة الإمارات. وأضاف صاحب ذهبية رفعات القوّة بالبطولة أن الاستفادة الكبيرة من بطولة الأيواز هي التحضير والاستعداد الجيّد وتحسين الأرقام من أجل المنافسة على الذهب في بطولة فزّاع الدولية وما يليها من بطولات عالمية. وأكّد “خلف” أن المنافسة في تلك البطولة كانت قويّة على الرغم من قلّة عدد اللاعبين إلّا أنّ التنافس مع الأوزان المختلفة أكسب الفوز بالذهبيّة مذاقاً خاصاً.
كما علّقت بطلة رفعات القوّة اللاعبة “هيفاء النقبي” على حصولها على المركز الأوّل والميدالية الذهبية قائلة: ” لقد كانت المنافسة قويّة في هذه البطولة وتمثّلت صعوبتها في الظروف الصحيّة التي مررت بها خلال هذه البطولة”. كما توجّهت “النقبي” بالشكر لكل القائمين على البطولة وعلى الأخصّ الجهاز الإداري لمنتخب الإمارات الذي بذل مجهودات كبيرة لتوفير الأجواء التي ساعدتنا على حصد المراكز المتقدّمة. وأضافت صاحبة ذهب الأيواز أنّ الاستعدادات الجيدة الفنيّة والبدنية والتركيز القوي ما قبل البطولة هي ما أسفرت عن هذا الآداء القوى وسيستمر التحضير لما بعد البرتغال للمنافسة في بطولة فزّاع الدولية بدبيّ.
هذا وصرّح لاعب المنتخب الإماراتي لرفعات القوّة “عبد الله النقبي” وصاحب الميدالية الذهبية لوزن تحت 107 كجم بأنّ هذه البطولة هي “بروفة” جيّدة تحضيراّ واستعداداً للبطولة الأكبر والأقوى وهي بطولة فزّاع الدولية وقد حقّقنا المطلوب بالاحتكاك القوي في هذه المرحلة خاصة بعد تحقيقنا ذهبية الفرق في كوريا بالبطولة السابقة ممّا يحفّزنا للمزيد فيما هو قادم بإذن الله. وأكّد “النقبي” على أنّ ما نحققه في كل بطولة يعدّ حافزاً كبيرا لتحقيق المزيد في البطولات التالية لها حيث أن كل بطولة لها ظروف تختلف عن غيرها من البطولات، حيث أنّ بطولة الأيواز تعتبر تحضيراً قويّا لكل اللاعبين من أنحاء العالم من أجل خوض “فزّاع الدوليّة” التي تبقّى على انطلاقها أسبوعين تقريباَ. وأضاف “النقبي” أنّ بدايته في منتخب الإمارات كانت في عام 2013 ومنذ ذلك الحين والتطوّر مستمر ولذلك فالأمل قائم لتحقيق الأرقام المؤهلة لدورة الألعاب البارالمبية “باريس 2024”.
كما تحدّث لاعب منتخبنا للسباحة “عبد الله الغافري” عن سعادته لتحقيق الميدالية الفضّية لمسابقة 100م حرّة وقال أنّ صعوبة المنافسة تتمثّل في مشاركته في منافسات السباحة على الرغم من أن رياضته الأساسيّة هي “الترياثلون” ولكن التركيز والتدريبات القويّة فيما قبل البطولة كانت هي سر الصعود على منصّة التتويج. وقد أهدى “الغافري” هذا الإنجاز لقيادات البلاد وشيوخنا الأعزاء وللشعب الإماراتي ولوالده ووالدته الذين كانوا داعمين له على الدوام نظرا لنشأته في عائلة رياضيّة .
هذا وقد عبّر الدكتور عبد الرّزاق بني رشيد رئيس بعثة المنتخب الوطني عن سعادته الغامرة وهو يشاهد أبناؤه من اللاعبين واللاعبات وخاصة الشباب منهم وهم يصعدون واحداً تلو الآخر على منصات التتويج وخلفهم راية الإمارات ترتفع في مشهدٍ نودّ أن يتكرر في جميع البطولات والمحافل الدوليّة. وأضاف “بني رشيد” أنّ تفوّق اللاعبين لم يكن من سبيل المصادفة بل كان نتاج تركيز وجهد وتصميم شهد عليه بنفسه أثناء وما قبل البطولة. كما توجّه بالشكر لمسئولي الرياضة البارالمبية الإماراتية وفي مقدمتهم قيادات البلاد الرشيدة على إتاحة الفرصة لهؤلاء الأبطال للمشاركة في مثل هذه الفعاليات العالمية.
هذا وقد شهدت البطولة قيام سعادة الدكتور/ طارق سلطان بن خادم نائب رئيس اللجنة البارالمبية الإماراتية ونائب رئيس الأيواز بتتويج ثلاثي منتخب الإمارات لرمي الرمح “سارة الجنيبي”، “عائشة الخالدي” و”شيخة المازمي” والذين حققوا المراكز الثلاثة الأولى في البطولة.
وقد توالت التهاني على أعضاء البعثة من مسئولي الرياضة في الدولة ليهنأ ذيبان المهيري الأمين العام للجنة البارالمبية الإماراتية فيه جميع أفراد بعثة منتخب الإمارات في لشبونة وحفّزهم على المزيد من العطاء لرفعة الرياضة البارالمبية الإماراتيّة.
كما أعرب سعادة محمد فاضل الهاملي عن الشكر والتقدير لأبطال التحدّي لاعبي منتخبنا الوطني وأعضاء الجهاز الفنّي والإداري للمنتخب الوطني لما حققوه في اليوم الأوّل للمنافسات. وأكد سعادته على استحقاق هؤلاء الأبطال للثقة التي أولاهم إياها قيادتنا الرشيدة والدعم الذي هم أهل لتلقيه. وأضاف “الهاملي” أنّ كون البطولة هي تحضيرية في الأساس لا يقلل أبداً من الإنجاز الذي حققه اللاعبين في الثلاثة رياضات المشاركين فيها باعتلاء منصات التتويج ورفع راية الإمارات في هذا المحفلٍ. وقال: ” إنّ ما حققه اللاعبين في اليوم الأول يدفعنا جميعاً للوقوف وراء هؤلاء اللاعبين واللاعبات للمزيد من التفوّق فيما هو قادم من بطولات”. وفي ختام تصريحاته قدّم “الهاملي” التهنئة لأعضاء بعثة المنتخب الوطني من لاعبين وفنيّين ومرافقين وجهاز إداري متمنيّا لهم المزيد من النجاح فيما تبقّى من البطولة الحالية وفيما هو قادم من بطولات.