مركز الاعلام

المنتخب الوطني يواصل حصد الميداليات في اليوم الثاني للألعاب العالمية

28 November 2022

أكّد أعضاء المنتخب الوطني أنّهم في البرتغال لرفع راية الوطن طوال أيام الألعاب العالميّة للإعاقة الحركيّة والبتر “IWAS”. ويبدو أن طموح لاعبينا لا يتوقّف ولم يكتفي أبطالنا بتدوين إنجازاتهم في أوّل أيام البطولة فقط بل واستطاعوا في اليوم الثاني على التوالي أن يحتلّوا منصات التتويج بثلاثة وعشرين ميدالية جديدة في ألعاب القوى ورفعات القوّة والسباحة وهي كل الألعاب التي خاضوا فيها المنافسات القويّة بأحد أكبر المحافل العالميّة.
وجاء اليوم الثاني ليبدأ الأبطال بإضافة إلى سجّلات البطولة أسماءً عربيّة إماراتيّة. وبلغ عدد الميداليات في اليوم الثاني للبطولة ثلاثة وعشرين ميدالية تسعٌ منها ذهبيّة وثمانية فضيّة وستّ برونزيّات.
حيث حصل “عبد الله الغافري” لاعب المنتخب الإماراتي للسباحة الميدالية البرونزية في سباق 50م حرّة كأول من يصعد على منصّات التتويج من بين أعضاء المنتخب الوطني في اليوم الثاني.
كما واصل أبطالنا في ألعاب القوى سيطرتهم على المنافسات حيث حصل “يحي البلوشي” على ذهبيّة سباق 200م فئة T46، ثم عادت “عائشة الخالدي” لتحصد ذهبيّة رمي القرص فئة F33، وفاز بطلنا “احمد نواد” بذهبيّة سباق 200م فئتي T54/T34 بالإضافة إلى ذهبيّة 1500م فئتي T34/54، كما واصلت “مريم الزيودي” سيطرتها بحصاد ذهبيّة منافسات رمي الرمح لفئات F37/40/44/46/64، وحقّق “بدر الحوسني” صدارة سباق 1500م والذهبية لفئة T52/54، كما حصل “عبد الله مسباحي” على ذهبيّة رمي القرص لفئة F54.
واستمرّ حصد الذهب لعناصر المنتخب الوطني لرفعات القوّة حيث حصل “زايد الأنصاري” على ذهبيّة وزن تحت 80 كجم كما نال برونزيّة نفس الوزن لفئة “Elite”. واستطاعت “موزة الزيودي” إضافة ميدالية ذهبيّة في وزن تحت 55كجم بأفضل رفعه في البطولة بوزن 70كجم.
هذا وأضاف لاعبي منتخبنا الوطني تسع فضيّات لسجلّات إنجازاتهم عن طريق “ذكرى الكعبي” في رمي القرص فئة F32، و”سارة الجنيبي” في رمي القرص فئة F33، “بدر الحوسني” في سباق 200م فئات T34/51/53/54، “محمد الشحّي” بفضيّتي سباق 200م فئتيّ T34/54 وسباق 1500م فئتيّT34/54 ، “احمد الحوسني” في رمي القرص فئة F33 و”مريم المطروشي” في رمي الرمح لفئات F37/40/44/46/64. كما حصد “احمد البلوشي” فضيّة رفعات القوة للوزن المفتوح.
هذا وقد ضمّ سجلّ برونزيات ألعاب القوى كل من “محمد المزروعي”، “نوره الكتبي”، “شيخة المازمي” و “ثريّا الزعابي”.
وعلى هامش المنافسات أدلت “نائلة خميس” مدرّبة اللاعبة “سارة الجنيبي” بتصريحات أعربت فيها عن رضاها التّام عن مسيرة اللعبة خلال العام الحالي بعد أن شاركت في خمس بطولات دوليّة على مدار العام. حيث استطاعت “الجنيبي” تحقيق ميداليتان على الأقل في كل بطولة شاركت فيها بالإضافة إلى تحسين أرقامها بشكل مستمر وبنسق تصاعدي. وأضافت مدرّبة المنتخب الوطني أنّ ما يميّز بطولة “IWAS” هو إقامتها في نهاية العام ممّا يتيح الفرصة للّاعبين لتحسين أرقامهم وتقديم أفضل أداء لتحسين ترتيبهم خلال عام 2022. وعن ترتيب اللاعبة أوضحت المدرّبة “نائلة خميس” أن “سارة الجنيبي” هي الثالثة عالمياً في رمي القرص والخامسة في رمي الرمح وكذلك هي الخامسة على العالم في دفع الجلّة، ومن خلال ما تشارك فيه اللاعبة من بطولات تسعى إلى تحسين ترتيبها لتصبح من أفضل ثلاث لاعبات في العالم خاصّة في دفع الجلّة ومن ثمّ تلتحق بالعشرة الأوائل في فئة 33,34 وهي الفئة البارالمبية الخاصة بالدمج. وأكدت أنّ الاستعدادات القويّة قد آتت ثمارها بتحقيق “الجنيبي” رقما جديداً أمس ومن المنتظر أن تحقق رقماً جديداً في رمي القرص الذي تمتلك فيه الرقم الآسيوي بالفعل وكذلك الرقم الآسيوي لدفع الجلّة وستتواصل جهود اللعبة لتحصل على الأرقام التي تؤهلها لدورة ألعاب “باريس 2024” والتي اقتربت بنسبة 90% من الوصول إليها. وعن أوضاع الرياضة النسائيّة الإماراتية أعربت مدرّبة المنتخب الوطني أن كل الإمكانات متوفرة وكذلك الدعم القوي من نوادي الدولة واتحاد اللعبة وكذلك اللجنة البارالمبية الإماراتية، وما ينقصنا فقط هو تشجيع العائلات لبناتها على ممارسة الرياضة والذي بدأنا نلمسه بالفعل، واعتبرت المدرّبة “نائلة خميس” أن الفتاة الإماراتية من أصحاب الهمم هم محظوظين بهذا الدعم الهائل من قبل الدولة والقيادات الرشيدة للبلاد ومسئولي الرياضة البارالمبية وبدورِهِنّ تفوّقن في كل المجالات سواء في الرياضة بالتتويج بالبطولات أو في المجال العام بالحصول على أعلى المراتب المحليّة والإقليمية والعالمية.
وقد صرّح اللاعب “بدر الحوسني” بأنّ المنافسة كانت قويّة للغاية في سباق 1500م نظراً لحاجتنا للحصول على نقاط تحسم الفوارق بين الفئات الأقل في نفس المسابقة ممّا يكسب السباق إيقاعاُ أسرع يتطلب التعاون فيما بين لاعبي المنتخب للتتويج بالسباق وهذا ما حدث بالفعل. وعن فترة الإعداد فيما قبل البطولة أكّد “الحوسني” أنها كانت قويّة للغاية استعدادا للبطولة والتي تعدّ بدورها استعداداً قويّاً لبطولة فزّاع الدوليّة وملتقى الشارقة اللذان يعتبران من المحطات الرئيسيّة والقويّة التي يشارك فيها عدد من أبطال العالم. وفي ختام تصريحاته أهدى لاعب المنتخب الوطني “بدر الحوسني” الإنجاز الذي حققه بالحصول على ميداليتين إلى قيادتنا الرشيدة وكل من ساهم في هذا الإنجاز
هذا وقد عبّرت لاعبة المنتخب الإماراتي لألعاب القوى “مريم المطروشي” عن سعادتها بالصعود على منصات التتويج في رياضتيّ دفع الجلّة ورمي الرمح على الرغم من صعوبة المنافسة بسبب الدمج ولكنها اثبتت وجودها في البطولة بفضل الإعداد القويّ فيما قبل السفر للبرتغال عن طريق إقامة معسكر داخلي استمرت فيه التدريبات على فترتين صباحيّة ومسائيّة. وأضافت “المطروشي” أنّ الداعم الأوّل لها هو مدربها الكابتن “أيمن” والذي يمرّ حاليا بوعكة صحيّة ولذلك فكل ما تحققه هو إهداء له وعرفان بمجهوده وفضله الكبير فيما وصلت له من مستوى. وعن المرحلة ما بعد البطولة قالت “مريم المطروشي” أن الاستعدادات ستتواصل لخوض منافسات بطولة “فزّاع الدولية” والتي تأخذ أهميّتها كونها مؤهلة لدورة ألعاب “باريس 2024”. كما أوضحت اللاعبة أن أكبر التحديّات التي تواجهها والكثير من زملاؤها اللاعبين هو التفرّغ لممارسة الرياضة والتوفيق فيما بين العمل والتدريب والمعسكرات وخوض البطولات.
وأدلت الّلاعبة “مريم الزيودي” بتصريحات أكدّت خلالها انّ الاستعداد الجيد ما قبل البطولة كان له أكبر الأثر على حصد الميدالية الذهبية وتحقيق رقم جديد في دفع الجلّة. وأعربت “الزيودي” عن طموحها الكبير في تحقيق ميدالية في الألعاب البارالمبية “باريس 2024” بعد أن زالت رهبة المنافسات الدوليّة بفضل توالي المشاركات في مثل هذا النوع من المنافسات منذ عام 2018 ببطولة “فزّاع الدولية”. وقالت “الزيودي” أن أكبر التحديّات التي تواجهها هو صعوبة التدريبات إلا أن ما تجنيه من ثمار وأرقام من شأنه أن يمحو أثر هذا الجهد الكبير. وأضافت لاعبة المنتخب الوطني أن لديها من الدوافع الشخصيّة الكثير كونها سعيدة بممارسة ألعاب القوى وأنّ أكبر الداعمين لها هي أسرتها ومدربها الذي يرجع له الفضل فيما وصلت إليه.
كما تحدّث لاعب رفعات القوّة “احمد خميس” عن سعادته بتحقيق فضيّة الوزن المفتوح ورقم شخصي جديد على الرغم من قوّة المنافسة من أبطال دولة “جورجيا”. وأعرب “خميس” عن أمله في تحقيق الأفضل في “فزّاع الدولية” له ولكل زملائه بمشيئة الله.. كما قال “خميس” أن المزج ما بين اللاعبين ذوي الخبرات وبين الشباب له إيجابيات كبيرة كما أن الحصول على الميداليات يحفّز الجميع على تقديم أداء أفضل في كل البطولات القادمة إن شاء الله.